كشفت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة من خلال بلاغ لها، أنه في سياق التطورات التي تعرفها منظومة التربية و التكوين على المستوى الوطني، فقد بادرت الجامعة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة إلى إحداث مجموعة من المؤسسات الجامعية الجديدة:
المدرسة العليا للتكنولوجيا و المدرسة العليا للتربية و التكوين و المدرسة الوطنية العليا للكيمياء.
و أوضح البلاغ أنه تتويجا لهذه المبادرات، صادق المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 14 ماي 2020، على مجموعة من المشاريع الجديدة، و يتعلق الأمر بإحداث معهد مهن الرياضة بالقنيطرة.
و حسب البلاغ فإن هذه المؤسسة تهدف إلى دعم و تنويع العرض التكويني و إغناء البنية التحتية الجامعية في علوم الرياضة و تكوين الأطر الرياضية، و مواكبة التطورات و التحولات العميقة التي يعرفها المغرب في هذا المجال.و أشار بلاغ الجامعة إلى تقسيم كلية الآداب و العلوم الإنسانية إلى مؤسستين:
- كلية اللغات و الآداب و الفنون و كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية.
كما تم تقسيم كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية إلى مؤسستين :
- كلية العلوم القانونية و السياسية و كلية الإقتصاد و التدبير.
و أوضح البلاغ أن هاته الإنشاءات الجديدة تأتي تماشيا مع مرتكزات ورش الإصلاحةالذي يعرفه قطاع التعليم العالي وطنيا، و ذلك من خلال إعادة توطين مؤسسات الجامعة وفق هندسة بيداغوجية جديدة، تروم دمج و تركيز الحقول المعرفية المتجانسة داخل مؤسسات مستقلة، كما تهدف كذلك إلى التخفيف من ظاهرة الإكتظاظ و كذلك تنويع العرض التربوي عبر خلق مسارات و تخصصات معرفية خلاقة و مبدعة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للبحث العلمي و الأكاديمي.